احكيلكم قصة ( عصفور ) كان يحب الجمال ويطير من مكان الى مكان ولا تكفيه السماء يحب حريته ويعشق الترحال من ( غيمة ) إلى اخرى .
" alt=""/> [/img]
استرعت انتباهه اثناء طيرانه ذات يوم ( زهرة بيضاء ) واحب ان يكلمها فوقف تحتها وقال:- قضيت اكثر من نصف عمري اطير ورأيت من الجمال ما لم يره احد لكن لم تقع عيني يوماً على مخلوق يضاهي نصف جمالك .
[img]
[/img]
اجابته (الزهرة ):- كم هو لطيف وعذب قولك لكن يبدو ان عيناك لم تريا الشيء الكثير فهناك من هم اجمل وأرق مني
أدرك ( العصفور) إنه واقع في حب هذه ( الزهرة البيضاء ) الفاتنة وبقي يطير في نفس المكان اياماً كثيرة حتى نسي كيف يشعر بألوقت وقرر أن هذا المكان هو المكان الذي يحب أن يقضي ما تبقى من عمره فيه .
[img]
[/img]
وبعد تردد طويل أتى يوماً إلى حبيبته ( الزهرة ) قائلاً :- أحبك
قالت :- كيف ذلك فأنت ( عصفور ) وأنا ( زهرة ) انت تطير وانا ثابتة
قال :- تزوجيني
قالت :- طلبك اغرب من حبك هذا شيء مستحيل
قال :- لا يهم ما أنا أو أنت ما يهم هو حبي لك
استمر بطلبه وهي ترفض حبه حتى أتتها فكرة تريحها من طلبه المستمر وتريح فكره وقلبه المتعبان من حبها , جاءها ( العصفور ) كالعادة كي يراها ويطلب حبها ويدها فأجابته هذه المرة :- أنا موافقة , احس ( العصفور ) بالأرض تهتز تحت اقدامه من شدة سعادته فأردفت قائلة :- لكن لي شرط واحد , اجابها :- موافق دون أن اعلم ما هو شرطك
قالت ( الزهرة البيضاء ) سأوافق على حبك والزواج منك فقط إذا أصبحت حمراء اللون !!!!!!!!!!!!!
قال :- كيف ذلك ؟؟؟؟؟ أجابته قائلةً :- هذا شرطي الوحيد
قال :- سأحقق شرطك حتى لو كلفني ذلك حياتي
" alt=""/>[/img]
فذهب وكانت ( الزهرة ) متأكدة أنه لن يعود مرة أخرى لكنها رأته بعد فترة قصيرة يطير بإتجاهها ثم توقف على ارتفاع بسيط منها قائلاً سأجعلك الآن حمراء ياسيدة حياتي
وفوجئت به يقطع جناحه وقطرات دمه تسقط عليها ذاهبة بلونها الابيض بعيداً مر الوقت سريعاً بعد ذلك وسقط العاشق عند اقدام حبيبته بلمح البصر وهو يقول لقد وفيت بعهدي لك حان الآن دورك لكن لسوء حظه كانت نهايته اسرع من كلماتها
ولم يستطع سماع الكلمات التي ضحى بحياته من اجلها .
وهكذا طارت روحه الصغيرة الى السماء متوجهة الى أذرع مفتوحة من الحرية فهو في نهاية الامر عصفورٌ صغير
استرعت انتباهه اثناء طيرانه ذات يوم ( زهرة بيضاء ) واحب ان يكلمها فوقف تحتها وقال:- قضيت اكثر من نصف عمري اطير ورأيت من الجمال ما لم يره احد لكن لم تقع عيني يوماً على مخلوق يضاهي نصف جمالك .
[img]
[/img]اجابته (الزهرة ):- كم هو لطيف وعذب قولك لكن يبدو ان عيناك لم تريا الشيء الكثير فهناك من هم اجمل وأرق مني
أدرك ( العصفور) إنه واقع في حب هذه ( الزهرة البيضاء ) الفاتنة وبقي يطير في نفس المكان اياماً كثيرة حتى نسي كيف يشعر بألوقت وقرر أن هذا المكان هو المكان الذي يحب أن يقضي ما تبقى من عمره فيه .
[img]
[/img]وبعد تردد طويل أتى يوماً إلى حبيبته ( الزهرة ) قائلاً :- أحبك
قالت :- كيف ذلك فأنت ( عصفور ) وأنا ( زهرة ) انت تطير وانا ثابتة
قال :- تزوجيني
قالت :- طلبك اغرب من حبك هذا شيء مستحيل
قال :- لا يهم ما أنا أو أنت ما يهم هو حبي لك
استمر بطلبه وهي ترفض حبه حتى أتتها فكرة تريحها من طلبه المستمر وتريح فكره وقلبه المتعبان من حبها , جاءها ( العصفور ) كالعادة كي يراها ويطلب حبها ويدها فأجابته هذه المرة :- أنا موافقة , احس ( العصفور ) بالأرض تهتز تحت اقدامه من شدة سعادته فأردفت قائلة :- لكن لي شرط واحد , اجابها :- موافق دون أن اعلم ما هو شرطك
قالت ( الزهرة البيضاء ) سأوافق على حبك والزواج منك فقط إذا أصبحت حمراء اللون !!!!!!!!!!!!!
قال :- كيف ذلك ؟؟؟؟؟ أجابته قائلةً :- هذا شرطي الوحيد
قال :- سأحقق شرطك حتى لو كلفني ذلك حياتي
فذهب وكانت ( الزهرة ) متأكدة أنه لن يعود مرة أخرى لكنها رأته بعد فترة قصيرة يطير بإتجاهها ثم توقف على ارتفاع بسيط منها قائلاً سأجعلك الآن حمراء ياسيدة حياتي
وفوجئت به يقطع جناحه وقطرات دمه تسقط عليها ذاهبة بلونها الابيض بعيداً مر الوقت سريعاً بعد ذلك وسقط العاشق عند اقدام حبيبته بلمح البصر وهو يقول لقد وفيت بعهدي لك حان الآن دورك لكن لسوء حظه كانت نهايته اسرع من كلماتها
ولم يستطع سماع الكلمات التي ضحى بحياته من اجلها .
وهكذا طارت روحه الصغيرة الى السماء متوجهة الى أذرع مفتوحة من الحرية فهو في نهاية الامر عصفورٌ صغير
